مجلة كريستال Feb 21, 2021

دار فان كليف أند آربلز تحتفل بفصل الربيع بإطلاق مجموعة لاكي اسبرينج

في كل عام، تحتفي دار فان كليف أند آربلز بحلول فصل الربيع مع إبداعات مفعمة بالحيوية. وفي 2021، تكشف عن مجموعة المجوهرات الجديدة لاكي سبرينغ النابضة بالحلى الزخرفية الملونة والتي ترمز إلى تجدد هذا الموسم. 

حين تستفيق الطبيعة
عقد طويل وثلاثة أساور ومشبك وأقراط أذن تصور الدعسوقة المرحة والأزهار وأوراق النبات. يمتزج الذهب الوردي بعرق اللؤلؤ والكارنيليان والأونيكس في تصاميم متناغمة تضفي لمسة جديدة ومنعشة إلى حديقة فان كليف أند آربلز الساحرة.

رفقة ثمينة
يعتبر الحظ من القيم العزيزة على قلب الدار، وها هو ينضم إلى الطبيعة التي غالباً ما تستلهم منها الدار، لنفح الحياة في إبداعات لاكي سبرينغ. من الدعسوقة إلى أزهار الخوخ ومن أوراق زنبق الوادي إلى أجراسها، كل قطعة تكمل الأخرى فتعبر فروقاتها المتلألئة عن الرؤية الإيجابية للحياة التي تنفرد بها دار فان كليف أند آربلز.

خلال عملية الابتكار، تمت دراسة التصاميم من مختلف جوانبها ورسمها مراراً وتكراراً للحصول على صورة نقية وأنيقة تمثل رموز الطبيعة ورفاهيتها وهي تتحد فرحة لاستقبال فصل الربيع.
 
تمرح الدعسوقة وأوراق النبات والأزهار بفرح على العقد الطويل والسوار ذات 5 حلى زخرفية، كدعوة للاحتفال بإعادة إحياء الطبيعة. ومرة أخرى، تبرز براعة الدار في الاهتمام بأدق التفاصيل حيث تتلألأ المدقات الصغيرة الذهبية في قلب زهرة الخوخ، بينما تنسجم الكورولا من عرق اللؤلؤ الأبيض مع بريق الزنبق اللامع. يتخلل الحلى أوراق نبات متدلية من الذهب الوردي المشغول والتي تعكس النور مع كل حركة.

سوار لاكي سبرينغ، حلية دعسوقة ذات الأجنحة المنبسطة؛
ذهب وردي، كارنيليان، أونيكس
سواران يحتفلان بالدعسوقة التي تبشر بعودة النباتات. بطول حوالي 1.5 سم، يصوّر هذا الكائن إما في وضعية الراحة مع طي الجناحين، أم بأجنحة منبسطة وكأنه يستعد للطيران.  تم ترصيع السوارين بالكارنيليان للونه الأحمر الخلاب والذي يبرز مع نغمات الأونيكس الداكنة المستخدم للرأس. يحيط الحلية من الأحجار الزخرفية شريط من حبيبات الذهب الوردي، التي تتردد صداها مع الدبابيس الذهبية التي تزين الأجنحة لتمثل بقع الخنافس المميزة. أما الدعسوقة أثناء طيرانها، فلديها هيكل بارز بعض الشيء مصنوع من الذهب الوردي المصقول كالمرآة لتعزيز إشراقه.

ذهب وردي، عرق اللؤلؤ الأبيض
كلوحة ربيعية، يجمع مشبك لاكي سبرينغ بين مختلف الحلى الزخرفية في تشكيلة بارزة تسلّط الضوء على حيوية الكارنيليان ولونه الزاهي، فيسطع عرق اللؤلؤ المتألق على الأزهار. أما أقراط الأذن على شكل زهر الخوخ، فهي تكمل المجموعة بأناقة ورقي لتلبي رغبة المطابقة في الإطلالات.

مواد تحمل الحظ
تختار دار فان كليف أند آربلز المواد التي تستخدمها بعناية فائقة وتسعى إلى مطابقتها بطريقة مثالية لتشكيل عرض شاعري لألوان الطبيعة يضفي الحيوية إلى الإبداعات. إن خبراء الأحجار الكريمة في الدار يختارون الكارنيليان ذات اللون الأحمر – البرتقالي المتناسق والنابض بالحيوية والشفاف قليلاً، بينما يبحثون عن الأونيكس الأسود الغامق ذات البريق اللامع. أما عرق اللؤلؤ الأبيض، فيتم اختياره لفروقاته الدقيقة المتناغمة.
من جهته، يتلاعب بريق الذهب الوردي الخافت مع الضوء ليقدّم انعكاسات خلّابة بفضل التناغم بين الخرزات الذهبية والأسطح المصقولة أم المشغولة.

المواد: كارنيليان، عرق اللؤلؤ الأبيض، ذهب وردي
تتجلى براعة الدار الحرفية في الدقة والاهتمام بالتفاصيل اللازمة طوال مراحل صياغة الإبداع. سلسلة من الخطوات المتنوعة، من ضمنها اختيار الأحجار ومطابقتها، وقطع الأحجار الكريمة والدراية الحرفية والترصيع والصقل، تسهم جميعها في إحياء كل قطعة.

تُقطع الأحجار الزخرفية بدقة متناهية، ثم تُصقل لتكشف عن تألقها الكامل. كما يتم تشكيل الذهب في هيكل من الخرزات وهي خاصية تشتهر بها دار فان كليف أند آربلز، إذ يصيغ الحرفيون حبيبات الذهب الصغيرة يدوياً واحدة تلو الأخرى. ثم يتم تثبيت الأحجار في إطارها الذهبي بمخالب يخفيها شريط الحبيبات المحيط. على الأساور والعقد الطويل، تتميز الحلى الزخرفية بتصميم مطابق على كلا الجهتين وذلك لضمان ظهور القطعة بأجمل حلتها من أي زاوية. وأخيراً، يتم صقل الإبداع مرة نهائية لإبراز القطعة وتناغم مكوّناتها. 

جمال النبات وحيوته
منذ أن تأسست دار فان كليف أند آربلز وهي تعتبر الطبيعة مصدر إلهام لها، فتتوجه إليها لتمنح الإبداعات حس الشاعرية والحياة. من المشابك المرصعة بأكملها بالماس في عشرينيات القرن الماضي إلى إبداعات المجوهرات المعاصرة، تحاكي الدار أشكال وفروقات النبات اللامتناهية. سواءً كانت مجازية أم مجددة، إن تمثيل النبات يعكس جمال عالم الطبيعة وتنوعه. ولا شك أن مجموعات مجوهرات فان كليف أند آربلز تلتقط الخفة والحركة بأثمن المواد، لتجسد رقة البرسيم أو تفتّح زهرة الفاونيا الفاخرة، وسط ربيع مرصع بالجواهر لا ينتهي.

الدعسوقة:
رمز الحظ السعيد لدار فان كليف أند آربلز
تبرز مملكة الحيوانات وأشكالها المحببة كمواضيع رئيسية في دار فان كليف أند آربلز. فعلى مر العقود، لعبت "حيوانات الحظ السعيد" دوراً هاماً في اختيار شريك حياة حساس. بصورتها التي يسهل التعرّف إليها وبقعها البراقة، رفرفت الدعسوقة على أساور الحظ ومشابك المرح. ظهرت أولى الحلى الزخرفية في الثلاثينيات، لتفسح المجال بعد عقدين من الزمن لنماذج مصممة لتزيين طيات السترة والفساتين أو القبعات. يختلف لون الأجنحة بحسب المواد المستخدمة أكانت مرجان أو لؤلؤ مروع أم مينا. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح بإمكان العقور على الدعسوقة في إبداعات المجوهرات والساعات وحتى في المجوهرات الراقية، مزيّنة بالأحجار الكريمة أو بالياقوت المرصع بتقنية مستيري سيت.

لاكي سبرينغ
رؤى متكاملة
من أجل إثراء العالم الربيعي وهو يستيقظ من سباته مع مجموعة لاكي سبرينغ، تعاونت      دار فان كليف أند آربلز مع عدد من المصممين ومهندسي الديكور، الحائزين على جوائز Design Parade Toulon لعامي 2018 و2019.
تم اختيار ثنائيين لحسهما الإبداعي وهما سيلين تيبو وجيرو بيللوتييرو، وكيم هادو وفلوران دوفور، أعادا تعريف الحلى الزخرفية وألوان إبداعات لاكي سبريغ الحيوية في سلسلة من الأعمال الفنية صممت خصيصاً لدار فان كليف أند آربلز.

رسومات تحضيرية للمنحوتات البارزة لسيلين تيبو وجيرو بيللوتييرو
"في ظلال أوراق الكرز المتمايلة، يزداد لمعان وتألّق المجوهرات المحدد بشريط من الحبيبات من خلال وميض أشعة الشمس في فصل الربيع.
أردنا تقديم لوحة ثلاثية تذكّر برقصة الدعسوقة. فالتأثير الخام والمتقزّح للمنحوتة البارزة على خشب الكرز تخلق تبايناً بارزاً مع الذهب الوردي مع تسليط الضوء على رقّته"

تقطن سيلين تيبو وتعمل بين باريس ولو مان. تخرّجت من المدرسة العليا للإبداع الصناعي ENSCI – Les Ateliers وهي تستمتع بأدوارها المختلفة من تصميم الأقمشة والطباعة على الحرير المتخصصة بتجميل وتحسين المساحات. بجهة خاصة، تستمتع كثيراً بشاعرية الحياة وتعتبر الكتابة خطوةً أساسية لأي عملية إبداعية. تستمد إلهامها من إتقان استخدام الأدوات ودقة الحركة: إنها روايات البدء التي تجمعها بشغف جامع.
يسكن جيرو بيللوتييرو ويعمل بين باريس ومرسيليا. بعدما تخرّج من مدرسة بول Boulle، نشأ على تقاليد البناء العائلية ومنذ 2011، أسس مكتباً للهندسة الداخلية على نطاق واسع. يظهر نهجه حبه الواضح للتحديات التقنية والمخاطرات الرسمية.

يستمتعان معاً بتأليف سجلات تجريبية لمدن هندسية خيالية. وكان الثنائي قد فاز مع مشروع زو ماي! بالجائزة الكبرى لـDesign Parade Toulon Van Cleef & Arpels  للعام 2019 بالإضافة إلى جائزة People’s Choice. ويجد هذا الثنائي المتكامل جوهره في الديناميكية المشتركة لمشاريع البناء، إذ يستمتعان بجو فريد من التعاون والاندماج الإبداعي مع الحرفيين وخبراتهم. 

كيم هادو وفلوران دوفور
"كنا نطمح إلى التعبير عن رؤية حالمة للربيع مغمورة بالحيوية ووعد بالولادة الجديدة
من النباتات الغنية المتفتّحة وروح الحرية والاستيقاظ التي تميّز هذه الفترة البهيجة من العام، وجدنا مصدر إلهامنا وأردنا تكريم شاعرية الطبيعة وقدرتها على التحوّل، وهما موضوعين عزيزين على قلب الدار وقد تم تجسيدهما ببراعة في مجموعة لاكي سبرينغ"

اخبار مشابهة

مجلة كريستال Nov 18, 2019

سامسونج تلبي الطلب المتزايد على هاتفها الثوري الجديد «Galaxy Fold» في المملكة

أعربت شركة سامسونج للإلكترونيات، عن سعادتها بالإقبال الكبير والطلب المتزايد الذي حظي به هاتف الثوري...

Read more

مجلة كريستال Nov 18, 2019

مؤسس هواوي يلتقي بمجموعة من ممثلي وسائل الإعلام السعودية والعربية في مقر الشركة بالصين

التقى مؤخراً مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي "رن زنجفي" بمجموعة من ممثلي وسائل الإعلام السعودية وال...

Read more

مجلة كريستال Aug 06, 2020

مجموعة هيونداي موتور تطور تقنيات جديدة لمكيفات هواء مركباتها

أعلنت مجموعة هيونداي موتور اليوم عن تطويرها لتقنيات جديدة تحسن جودة الهواء في المركبات وت بيئة داخلي...

Read more