مجلة كريستال Mar 22, 2021
السياحة العلاجية للأمهات في البلدان العربية
تجذب السياحة العلاجية فئة النساء خصوصاً لكونها تختصر مفاهيم الاسترخاء والدلال والاستجمام. وفي مناسبة يوم الام، يطلع "سيدتي. نت" من خبيرة السياحة نغم البدوي عن 3 بلدان عربية تشتهر بالسياحة العلاجية.
المغرب
يتطلّب السفر إلى المغرب إجراء فحص PCR قبل 72 ساعة من وصول المطار، وتعبئة بطاقة صحية Public Health Passanger Form.
ولناحية السياحة العلاجية، تشتهر المغرب بالحمام المغربي، وتضم العديد من المنتجعات الموزعة في مناطق عدة، مثل: قرية الواليدية التي تضم المنتجع الأكثر شهرة فيها "لا سلطانة". بالإضافة إلى مدينة الجديدة، حيث يقع بجوارها منتجع على شاطئ المازاغان يشتهر بالحمام المغربي، ويحتوي 19 غرفة "سبا". وهناك، يمكن الاستمتاع بجلسة تدليك على الشاطئ أو في الداخل، كما يقدم المنتجع نشاطات وافرة أخرى، منها: ركوب الخيل.
وتشتهر مراكش، بدورها، بحضن فنادق البوتيك boutique hotels التي تقدم الحمام المغربي، بالإضافة إلى الأماكن المهداة لأداء رياضة اليوغا والسينما في الهواء الطلق...
وتشتهر أيضاً أغادير بركوب الأمواج والسبا والحمام المغربي والعلاجات الفرنسية والعديد من جلسات اليوغا.
الأردن
يتطلّب السفر إلى الأردن إجراء فحص PCR قبل 72 ساعة من وصول المطار، ويجب على المسافرين أن يتزودوا بتأمين صحي يغطي مدة إقامتهم في الأردن.
وفي الأردن، يُعرف البحر الميت بتقديم العلاجات، باستخدام طين البحر الميت. تقع المنتجعات على طول الساحل، وتشتهر بالعلاجات باستخدام طين البحر الميت الذي يساهم في تنقية البشرة وإزالة الخلايا الميتة وتخفيف آلام الظهر المزمنة وعلاج حب الشباب والصدفية والتهاب المفاصل والحد من التوتر وتحسين علامات التقدم في العمر ومكافحة السيلوليت.
إشارة إلى أن البحر الميت قريب من حمامات ماعين على بعد 30 دقيقة، حيث العلاج بالمياه المعدنية الساخنة، في منتجع يتضمن مركزاً صحيّاً وعلاجيّاً متخصصاً بالصحة العلاجية والتدليك، وشفاء الأمراض الجلدية والدورة الدموية وآلام العظام والمفاصل والظهر وأمراض الروماتيزم والإرهاق العصبي والنفسي، مع علاج فيزيائي تحت الماء.
دبي
يتطلّب السفر إلى دبي إجراء فحص PCR قبل 72 ساعة من وصول المطار.
تقدم منتجعات العافية في دبي كلّ العلاجات المتوافرة في العالم، ومنها "الديتوكس والعافية"، وتحتوي على منتجعات عالمية في تصنيفها، ومكرمة بالجوائز، مثل: "أنانترا ذا بالم".
