مجلة كريستال Jul 05, 2025
وداعٌ يليق بمقامه: القنصل العام والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد سمير النقشبندي يُنهي مهامه في المملكة
في لحظة وداع امتزجت فيها مشاعر الشكر بالفخر، أنهى سعادة القنصل العام لجمهورية العراق لدى جدة، والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ محمد سمير النقشبندي، مهامه الرسمية في المملكة العربية السعودية، بعد سنوات من العطاء المتواصل والعمل الدبلوماسي النبيل.
خلال فترة خدمته، كان سعادته مثالًا للدبلوماسي المثقف، والإنسان المتواضع، والوطني الغيور. عمل بإخلاص على ترسيخ العلاقات الأخوية بين العراق والمملكة، ومدّ جسور التعاون المشترك بين الشعوب من خلال موقعه في المنظمة الإسلامية، حيث حمل صوت بلاده برصانة واتزان، وشغف بالقيم المشتركة بين الدول الإسلامية.
وجهٌ دبلوماسي.. وقلبٌ إنساني
ما ميّز سعادة الأستاذ محمد سمير النقشبندي لم يكن فقط عمله الدبلوماسي، بل حضوره الإنساني الراقي. كان قريبًا من أبناء الجالية العراقية، مستمعًا لمطالبهم، وناصحًا لشبابها، وحاضرًا في الفعاليات الثقافية والإنسانية بروحٍ منفتحة وابتسامة دافئة.
عُرف عنه أدبه الرفيع، ولباقته في الحوار، وحرصه على تمثيل العراق خير تمثيل في كل محفل، سواءً داخل أروقة العمل أو خارجه.
كلمات وداع من القلب
“لقد تشرفتُ بخدمة وطني العراق الحبيب في بلدٍ كريم كالمملكة العربية السعودية، وأحمل في قلبي تقديرًا لا يوصف لكل من عملت معهم، ولكل من احتضن رسالتي.”
– محمد سمير النقشبندي
“سعادة القنصل كان عنوانًا للذوق الدبلوماسي، ولطف الحضور، وصدق التمثيل.”
– أحد أفراد الجالية العراقية بجدة
“سيبقى النقشبندي في ذاكرتنا مثالًا للقيادة المتزنة والإنسانية المتواضعة.”
– شخصية دبلوماسية سعودية
