مجلة كريستال Nov 11, 2025
"مسرة" تحتفل بعام حافل بالنمو والابتكار والتميّز في الخدمة وبناء الشراكات العالمية
من فكرة جريئة إلى اسم موثوق في إدارة الوجهات السياحية، تحتفل شركة مسرة بمرور عامها الأول على تأسيسها، بعد رحلة مليئة بالإنجازات في مجالات الابتكار والتوسع والتأثير الإيجابي في قطاع السياحة.
ففي غضون اثني عشر شهرًا فقط، استطاعت الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها أن تطلق بوابة حجوزات جديدة لقطاع الأعمال (B2B) تضم حاليًا أكثر من 850 منتجًا سياحيًا و500 فندق، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع شركاء في أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، مما جعلها من بين أكثر شركات إدارة الوجهات ديناميكية وتطلعًا للمستقبل في دولة الإمارات.
أُسست شركة مسرة برؤية تهدف إلى إبراز جوهر دولة الإمارات من خلال تجارب سياحية أصيلة تُنفّذ بسلاسة واحترافية عالية. وخلال عامها الأول، تمكنت من تحويل هذه الرؤية إلى إنجازات واقعية ونتائج ملموسة.
وقال عاصف باركر، المدير العام لشركة مسرة:
"لقد كان عامنا الأول عامًا مميزًا من التقدم، بنينا خلاله الأسس الرقمية، وشكّلنا شراكات موثوقة، وطورنا شبكة متنوعة من المنتجات التي تعكس الروح الحقيقية لدولة الإمارات. ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من تحقيق رؤية أبوظبي السياحية من خلال الابتكار والتعاون والتميّز في الخدمة."
ويُعد التحول الرقمي ركيزة أساسية في قصة نجاح مسرة، حيث أطلقت الشركة بوابة إلكترونية متطورة للحجوزات التجارية تمثل منصة مستقبلية تربط قطاع السفر العالمي بالإمارات في الوقت الفعلي. تتيح المنصة، بفضل أسعارها الديناميكية وتكاملها البرمجي (API)، لشركاء السفر حول العالم الوصول بسهولة إلى محفظة مسرة الكاملة من العروض السياحية والفنادق والخدمات والتجارب. وتعكس المنصة نهج الشركة القائم على "التحول الرقمي أولاً"، إذ تسهّل العمليات التشغيلية، وتسرّع التعاقدات، وتضع معايير جديدة للتوسع، مع خطط مستقبلية لإضافة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخصيص تجربة المستخدم وتحسينها.
كما شهدت محفظة مسرة توسعًا سريعًا لتضم نحو 850 تجربة سياحية تشمل إمارات الدولة كافة، من مغامرات الصحراء والرحلات العائلية إلى البرامج الثقافية والضيافة الإماراتية الأصيلة. وقد أطلقت الشركة خلال العام مجموعة "مسرة سيغنتشر" التي تُعد نقلة نوعية في السياحة الثقافية، وتشمل تجارب فريدة مثل: الجولة النسائية بقيادة سيدات إماراتيات، وتجربة المزرعة والتراث الريفي، وزيارات البيوت الإماراتية وبرامج الضيافة المحلية، والرحلات المطبخية التي تروي قصة النكهات الإماراتية.
وفي مجال الضيافة، أصبحت شبكة مسرة تضم أكثر من 430 فندقًا وأكثر من 70 شراكة مباشرة تمثل ما يزيد على 22 ألف غرفة فندقية، بالتعاون مع أبرز العلامات العالمية مثل هيلتون، ماريوت، أكور، آي إتش جي، حياة، شانغريلا، أنانتارا، روتانا، وجميرا.
وامتد حضور الشركة إلى خارج الإمارات، حيث شاركت في كبرى الفعاليات والمعارض السياحية الدولية مثل سوق السفر العربي (ATM) ومعرض ITB ومعرض WTM وIBTM، إلى جانب تنظيم جولات ترويجية في أوروبا والخليج وآسيا. وساهمت هذه الأنشطة في تسليط الضوء على أبوظبي كوجهة سياحية عالمية المستوى، وبناء شبكة قوية من الشراكات الدولية، فضلًا عن تنظيم برامج مؤتمرات وحوافز ناجحة في العاصمة، دعماً لفعاليات كبرى مثل سباقات الفورمولا 1 وبطولات UFC والمهرجانات الثقافية المميزة.
وقالت ميلانكا فوكوفيتش، مديرة المبيعات وتطوير الأعمال في مسرة:
"لقد أثبت عامنا الأول أن تقديم أبوظبي بزاوية جديدة تُبرز كنوزها المخفية وتجاربها الأصيلة يسهم في تعزيز الفضول السياحي ودعم النمو للإمارة والإمارات عمومًا. ونحن نتطلع إلى توسيع شراكاتنا ضمن منظومة السياحة العالمية لإلهام المسافرين وتعزيز النمو المستدام."
كما أعادت مسرة تعريف مفهوم مكاتب الجولات الفندقية التقليدية عبر إطلاق صالات تجارب سياحية مبتكرة داخل أبرز فنادق جزيرة ياس وأبوظبي. وتُعد هذه الصالات بيئة تفاعلية حديثة تجمع بين التكنولوجيا والضيافة، حيث تم استبدال مكاتب الحجز التقليدية بمناطق مفتوحة تضم شاشات لمسية وعروض واقع افتراضي وأنشطة تفاعلية تمكّن الزوار من استكشاف التجارب السياحية وحجزها بطريقة ممتعة تجمع بين التقنية والسرد القصصي الإماراتي والضيافة الراقية.
وتستعد مسرة خلال العام المقبل لإطلاق تجربة مخيم صحراوي فريد في أبوظبي، يُصمم كملاذ فاخر يجمع بين مفهوم التخييم المستدام ورواية القصص الإماراتية ومشاهدة النجوم في أجواء الصحراء الساحرة. كما تعتزم الشركة توسيع برامجها متعددة الإمارات مثل "جولة الإمارات الكبرى" و**"الملاذ الساحلي"**، لتضيف مزيدًا من التنوع لمحفظتها من التجارب المصممة بعناية.
وفي إطار خططها المستقبلية، تسعى مسرة إلى تعزيز منظومتها الرقمية من خلال تطوير قدراتها التقنية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء ورفع كفاءة العمليات الداخلية. كما تستعد لإطلاق موقع إلكتروني جديد مخصص للأفراد (B2C) في مطلع عام 2026، لتتوسع في تقديم خدماتها مباشرة للمستهلكين إلى جانب شبكة شركائها العالميين المتنامية.
وبذلك تختتم مسرة عامها الأول برؤية متجددة نحو المستقبل، تجمع بين الابتكار والتجربة الأصيلة، وتسعى لتكون بوابة العالم إلى قلب الإمارات.
