غرف الطعام هي مكان التقاء أفراد العائلة معًا، كما مع ضيوفهم، وهي جذّابة في الديكور الداخلي لكثرة عناصرها، لا سيما الإكسسوارات المتعلّقة بأدوات الطعام أو الإضافات إلى الجدران وسطح الطاولة والبوفيه...    

طاولة الطعام والكراسي

الطاولة هي قلب غرفة الطعام؛ معلوم أن طريقة اختيارها تتحقّق بالتناسب مع حجم الغرفة والميزانيّة المرصودة، فاختيار طاولة من الخشب الطبيعي (أو الرخام) يتطلّب إنفاق الكثير من المال... ولو أنه في سوق المفروشات، قد يقع المرء على أثاث لركن الطعام، لافت في إطلالته، ومقبول لناحية المتانة.
تجدر الإشارة إلى أن الطاولة المستديرة (أو البيضوية) تسمح بأن يتواصل الجالسون، بسهولة، وأن فكرة اختيار كل من الطاولة وكراسيها من مصادر مختلفة أمر شائع، ومفضل عن فكرة طقم المفروشات المتطابق.
 إلى ذلك، يجذب حضور المقعد المكسو بالوسائد في جانب من الطاولة والكراسي في الجانب الآخر منه. علمًا أن تجديد طاولة الطعام وكراسيها مكلف، ليقتصر الأمر على العناصر الآتية التي ترفع قيمة الديكور، من دون أن تكبد صاحبة المنزل مصاريف طائلة.

تجديد ديكور غرفة الطعام

• تشتمل سبل تجديد غرفة الطعام على طلاء الجدران، فهذه الطريقة مقبولة التكلفة وسهلة التطبيق، مع الإشارة إلى أن الجدران المطلية بلون طلاء فاتح تثير الاهتمام بصورة تتجاوز الجدران البيض. من جهة ثانية، يعزّز ورق الجدران المنقوش أو المطبوع إطلالة الغرفة.

• لا تزال الإضاءة التي تحملها الثريا مفضلة في غرف الطعام، لا سيّما الثريا الكريستالية في هذه الغرفة التي تجمع صاحبة المنزل مع أفراد عائلتها وضيوفها.  

•  يستقبل سطح الطاولة مجموعة من العناصر الجذابة، وفي هذا الإطار تلعب الأطباق والأكواب وأدوات الأكل دورًا في لفت الانتباه إلى تفاصيل ركن الطعام. وتدعو النصيحة إلى اختيار الشوك والسكاكين والملاعق باللون الذهبي لإضفاء البريق على مشهد الديكور، أو باللون الأسود لجعل مشهد الديكور يكتنفه الغموض.

• يجذب حضور الأزهار، مهما كان نوعها، في تزيين سطح الطاولة، علمًا أن حسن تنسيقها يرقّيها للعب دور النقطة المركزيّة في الديكور. لكن، لا يجب أن تحمل الأزهار مزهرية عالية تعيق التواصل بين الجالسين إلى الطاولة.     

• لا تغيب السجادة التي تغطي معظم أجزاء الأرضيّة عن غرفة الطعام أي تلك الكبيرة بما يكفي حتّى تستقبل الطاولة والكراسي وكل العناصر في الغرفة. علمًا أن فكرة البساط الذي يغطي المنطقة أسفل الطاولة وحدها غير محبذ. وبالطبع، على السجادة أن تكون ثريّة الملمس، فهي تلعب دورًا في جعل الغرفة فخمة الإطلالة.